اتهمت جامعة التعليم العالي والنقابة الاساسية لكلية الآداب بسوسة مجموعة من الأشخاص باقتحام كلية الآداب يحملون أسلحة بيضاء وقنابل غاز مشل للحركة وقاموا بتهديد الاطار الاداري والتعليمي والطلبة. وجاء في بيان صادر عن الهياكل النقابية أن من بين الاشخاص الذين اقتحموا الكلية إمام مسجد بمنطقة حي الرياض بسوسة وشخص يعمل جزارا بنفس المنطقة وذلك لغاية الدفاع عن الفتيات اللابسات للنقاب.
وجاء في نص البيان ـ الذي تحصلت «الشروق» على نسخة منه ـ أن الأشخاص الذين اقتحموا الكلية قالوا أمام الجميع «سنذبح الأطراف التي تمنع المنقبات من الدخول والترسيم بالكلية..».
وحسب البيان فإن هؤلاء الاشخاص قاموا بتهديد عميد الكلية والكاتب العام للنقابة.
وأمام هذه التطورات عقد أساتذة الكلية اجتماعا باشراف النقابة الاساسية أعلنوا فيه رفضهم القاطع قبول أيّة طالبة منقبة داخل الفصل خلال حصص التدريس والامتحان لأسباب بيداغوجية وعلمية بحتة لا علاقة لها لا بالشأن السياسي ولا الايديولوجي باعتبار أن النقاب يعطل التفاعل البيداغوجي ويعرقل عملية المراقبة خلال اجراء الامتحان.
وطالب الأساتذة سلطة الاشراف باصدار منشور وزاري يمنع ارتداء النقاب في المؤسسات التربوية.
كما طالبوا برفع قضايا عدلية ضد كل الاشخاص الذين اقتحموا كلية الآداب بسوسة وتوفير الحماية من طرف الجيش الوطني.
سفيان الأسود